الاثنين 16 سبتمبر 2019 22:59
أردوغان: قرارات مهمة لإنعاش الحل السياسي في سوريا

أردوغان: استعرضنا خلال القمة جهود بلاده لإحلال السلام ميدانيا في سوريا بهدف تهيئة الظروف لعودة اللاجئين وإيجاد حل سياسي للصراع
الأناضول
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، أن القمة الثلاثية اتخذت "قرارات وخطوات مهمة" من شأنها إنعاش آمال الحل السياسي في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي ثلاثي، عقده مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، عقب القمة الثلاثية التي جرت في قصر جنقايا بالعاصمة أنقرة.
وقال أردوغان في كلمته:
- قررنا خلال اجتماع القمة الثلاثي حول سوريا، مباشرة اللجنة الدستورية أعمالها في أقرب وقت ممكن.
- أكدت خلال القمة، أن تركيا لن تسمح بتشكّل كيان إرهابي على طول حدودها مع سوريا.
- القمة شددت على عدم قبول دعم التنظيمات الإرهابية تحت غطاء مكافحة تنظيم الدولة.
- أكدنا مرة أخرى أننا مهتمون جميعًا بمسألة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية، وأكدنا أيضا، على الحاجة لاتخاذ تدابير ملموسة من أجل حماية المدنيين وأمن الطواقم العسكرية للدول الضامنة في الميدان.
- استعرضنا خلال القمة جهود بلاده لإحلال السلام ميدانيا في سوريا بهدف تهيئة الظروف لعودة اللاجئين وإيجاد حل سياسي للصراع.
- تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء مأساة جديدة قد تؤثر على 4 ملايين شخص موجودين على حدودها.
- يجب التركيز في المرحلة الراهنة على العودة الآمنة والطوعية للسوريين إلى بلادهم.
- نرغب في العمل مع روسيا وإيران وباقي أعضاء المجتمع الدولي لتحقيق العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم.
- من الممكن بناء مناطق سكنية جديدة للسوريين الراغبين بالعودة، وأن تركيا على استعداد للاضطلاع بجميع المسؤوليات المتعلقة بهذا الصدد.
- ممر السلام في شرق الفرات سيكون ملاذا آمنا للاجئين، ونعتقد أن بإمكاننا توطين مليونين على الأقل من أشقائنا السوريين الذين لجأوا إلى بلادنا، في هذه المنطقة.
- هدفنا النهائي منع تقسيم سوريا من خلال إنشاء ممر للسلام في شمال البلاد.
- مع استمرار وجود وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، لن يحل الاستقرار في هذا البلد ولا في المنطقة.
- وحدات حماية الشعب الكردية تشكل أكبر تهديد لمستقبل سوريا.
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين:
- روسيا وضعت مع تركيا وإيران أساس الحل الدائم في سوريا.
- مسار أستانة حول سوريا، بضمانة روسيا وتركيا وإيران، يعد الآلية الأكثر فعالية التي تساهم في عملية إيجاد حل بسوريا.
- ازديار أنشطة المجموعات المتطرفة في إدلب خلال الآونة الأخيرة، وينبغي ألا تكون هذه المنطقة مأوى للإرهابيين، وعلينا اتخاذ إجراءات إضافية من أجل القضاء على التهديدات الإرهابية فيها.
- مدينة سوتشي الروسية استضافت في 2018 مؤتمر "الحوار الوطني السوري، وجرى اتخاذ قرار تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا في هذا المؤتمر.
- يجب على هذه اللجنة أن تبدأ أعمالها بشكل فوري في جنيف، ولقد تمت الموافقة على لائحة اللجنة.
- ضرورة حل المشاكل الأمنية شرقي نهر الفرات استنادا إلى مبدأ حماية سلامة الأراضي السورية.
- نرفض تقسيم سوريا وفق مناطق نفوذ.
- نأمل في أن يساهم المجتمع الدولي في تقديم المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار سوريا من دون أي تمييز أو شروط سياسية مسبقة.
أما الرئيس حسن روحاني، فصرح قائلا:
- من غير المشروع أن يكون للولايات المتحدة قوات في سوريا؛ يجب أن تغادر القوات الأمريكية المنطقة في أقرب وقت ممكن.
- واثقون من أن الأزمة السورية لا يمكن حلها إلا بالوسائل السياسية وأن ذلك سيحدث بمشاركة الشعب السوري.
- احترام وحدة سوريا أرضًا وشعبًا وسيادتها واستقلالها، وعدم تدخل القوى الخارجية في شؤونها الداخلية ركيزة المبادئ المشتركة المتعلقة بسوريا.
المصدر
وكالات
كلمات مفتاحية