أردوغان: حفتر مدعوم من دول معادية للديمقراطية مثل مصر والسعودية والإمارات

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن الطريق المؤدي للسلام في ليبيا يمر عبر تركيا، بينما حث الاتحاد الأوربي على أن يقوم بدور مهم في الساحة الدولية.

وقال أردوغان في مقال نشر في مجلة بوليتيكو، السبت، إن ترك ليبيا تحت رحمة “بارون حرب” سيكون خطأ تاريخيا، في إشارة للواء المتقاعد خليفة حفتر.

أبرز ما جاء في المقال
  • الحكومة الليبية التي تعترف بها الأمم المتحدة برئاسة فائز السراج، تتعرض منذ سنوات لهجمات بارون الحرب خليفة حفتر.
  • التنظيم المسلح لحفتر الذي يحاول القيام بانقلاب في البلاد، يحصل على دعم من دول معادية للديمقراطية مثل مصر والسعودية والإمارات. 
  • سنقوم بتدريب قوات الأمن الليبية والمساهمة في كفاحها ضد الإرهاب والاتجار بالبشر.
  • يجب على الاتحاد الأوربي أن يُظهر للعالم أنه لاعب مهم في الساحة الدولية.
  • أوربا ستواجه مشاكل وتهديدات جديدة إذا جرى إسقاط الحكومة الشرعية في ليبيا.
  • ستجد منظمات إرهابية على غرار تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، اللذين تعرّضا لهزائم عسكرية في سوريا والعراق، أرضًا خصبة للوقوف مرة أخرى على قدميهما.
  • ليبيا تخوض حربا داخلية دامية منذ حوالي 10 سنوات، والمجتمع الدولي لم يلتزم بمسؤولياته حتى اليوم لإنهاء العنف وتأسيس السلام والاستقرار فيها.
  • ليبيا تواجه في الوقت الراهن عواقب حالة اللامبالاة الدولية.
  • العالم لم يتمكن من دعم الفاعلين المؤيدين للدبلوماسية والحوار في ليبيا بشكل كاف، رغم الجهود التي بُذلت لتحقيق حل سياسي مثل اتفاق الصخيرات عام 2015.
  • أدت الأزمة الليبية إلى حدوث انقسام في القارة الأوربية التي لا تزال تحاول اتخاذ قرار حول ما ستقوم به في المنطقة.
  • ألمانيا تدافع عن الدبلوماسية من خلال دعم الحكومة الشرعية في ليبيا.
  • على النقيض من ذلك، تقف فرنسا إلى جانب الانقلابي حفتر ضد الحكومة الليبية الشرعية.
  • قد يتساءل البعض لماذا يجب أن تتدخل أوربا في النزاع الليبي في الوقت الذي تدور فيه الحروب والصراعات والأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم. إن احتمال عدم تقديم الاتحاد الأوربي الدعم اللازم لحكومة الوفاق الليبية، سيكون بمثابة خيانة للديمقراطية وحقوق الإنسان التي تعد القيم الأساسية لأوربا نفسها.

وفي محاولة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الليبي، تستضيف برلين الأحد، قمة دُعيَ إليها كلٌ من رئيس حكومة الوفاق، واللواء المتقاعد خليفة حفتر، بمشاركة 12 دولة.

وتعرّضت حكومة الوفاق برئاسة فايز السرّاج إلى هجوم منذ نيسان/أبريل من جانب قوات حفتر الذي يتّخذ من شرق ليبيا معقلاً له. وأسفرت المعارك عن مقتل أكثر من 280 مدنيًا وألفي مقاتل.

وعملت تركيا وروسيا بمبادرة مشتركة على إقناع طرفي النزاع بوقف إطلاق النار، لكن حفتر غادر هذا الأسبوع المحادثات الرامية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الهدنة بدون التوقيع عليه.

واتّهم أردوغان حفتر بالهرب من موسكو وهدد بـ”تلقينه درسًا” إذا استأنف القتال.

المصدر : وكالات