“أرتميس” برنامج ناسا للعودة إلى القمر مجددا

بعد مرور خمسين عامًا على هبوط أول إنسان على سطح القمر، تهدف الآن وكالة ناسا إلى القيام بذلك مرة أخرى، لكن أمام وكالة الفضاء الأمريكية طريق طويل قبل أن تتمكن من العودة مجددا.

• “أرتميس” هو برنامج طموح تسعى من خلاله وكالة الفضاء الأمريكية إلى العودة إلى القمر في عام 2024 أي تزامنا مع الذكرى 55 لوصول أول إنسان إلى القمر. 
• تخطط ناسا لبناء محطة فضائية في المدار القمري يمكن أن يكون قاعدة لنقل رواد فضاء إلى سطح القمر بحلول العام 2024 في إطار مبادرة أوسع لاستخدام القمر قاعدة لانطلاق بعثات إلى المريخ. 

• 

  أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس يوم السبت استكمال إنشاء مركبة الفضاء أوريون التابعة لإدارة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) الخاصة بمهمة أرتميس 1. 

• ناسا تقول إن أرتميس 1 ستطلق مركبة الفضاء أوريون وصاروخ نظام الإطلاق الفضائي حول القمر لاختبار النظام وتمهيد الطريق أمام هبوط على القمر. 
• تقول ناسا إن برنامج أرتميس سيرسل أول إمرأة ثم يرسل رجلا  إلى القمر بحلول العام 2024 ويؤسس لوجود بشري مستدام على سطح القمر بحلول العام 2028م.  

تحديات مشروع “أرتميس”

• انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الجمعة، إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) بسبب هدفها معاودة إرسال رواد فضاء إلى القمر بحلول عام 2024. 
• ترمب حث الوكالة على التركيز بدلا من ذلك على مبادرات “أكبر بكثير” مثل الذهاب إلى المريخ ما يقلص من دعمه السابق للمبادرة الخاصة بالقمر. 
• كتب ترمب على تويتر “يجب ألا تتحدث ناسا عن الذهاب إلى القمر، لقد فعلنا ذلك قبل 50 عاما.. يجب أن تركز على الأشياء الأكبر بكثير التي نقوم بها بما في ذلك. المريخ والدفاع والعلم!“ 

For all of the money we are spending, NASA should NOT be talking about going to the Moon – We did that 50 years ago. They should be focused on the much bigger things we are doing, including Mars (of which the Moon is a part), Defense and Science!

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 7, 2019

• من بين التحديات التي تواجهها ناسا في الوقت الحالي هي ابتكار نظام إطلاق صاروخي العام المقبل. هذا الصاروخ الضخم، الذي تقوم ببنائه شركة بوينغ لصالح وكالة ناسا. 
• الصاروخ تجاوزت تكلفة الميزانية المرصودة له بمليارات الدولارات كما تم تأجيله لسنوات.
• واجهت إنجاز مركبة أوريون التابعة لناسا والمصممة لنقل الناس إلى المدار حول القمر، تأخيرات في إنجازها وتجاوزات التكاليف المرصودة لها. 
• تخطط ناسا لبناء موقع فضائي في المدار القمري لتسهل عملية الانطلاق إلى القمر، إلى أنه لم يتم إرسال أي قطعة من أجزاء المحطة ما يؤشر على تأخر في الجدول الزمني للمشروع.  
• لم تتضح الرؤية فيما إذا كان الكونغرس الأمريكي سيدعم مشروع “أرتميس” للعودة إلى القمر أم لا .