أثارت جدلا.. الإخبارية السعودية: المنطقة العربية مبتلاة بـ “الإسلام السياسي” (فيديو)
أثارت قناة الإخبارية السعودية جدلا واسعا بعد بثها تقريرا دعت فيه الغرب وخاصة فرنسا إلى تجريم جماعة الإخوان المسلمين و”الأحزاب الإرهابية”، على حد وصف كاتب التقرير.
وقال الإعلامي السعودي طارق الحميد في التقرير الذي بثته القناة الحكومية “ماذا يمكن أن يقال عن حال منطقتنا التي ابتليت بالإسلام السياسي، الذي يجد دعما وتفهما وتشجيعا من الغرب، وتحديدا أوربا، وقبلها أمريكا أوباما”.
وتابع “الإسلام السياسي الذي استخدم الفتوى للأتباع، والصناديق الانتخابية للخداع، والشعارات الديمقراطية لترويج أنفسهم في الغرب.”
فيديو | "إذا كان مقتل مدرس دفع الرئيس الفرنسي للقول إن مصدر الشر الإسلام السياسي، متى تبدأ #فرنسا أهم خطوة لتجفيف منابع الشر "الإخوان والأحزاب الإرهابية؟"#الإخبارية #بدقة #طارق_الحميد pic.twitter.com/G2j8XOVmUs
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 26, 2020
وأردف “يكفي النظر في كذبة قناعة الإخوان المسلمين بالديمقراطية”، متسائلا “هل تعيد فرنسا، على الأقل، تقييمها لجماعات الإسلام السياسي بمنطقتنا التي تجز بها الرؤوس على يد جماعات هي بالأساس ميليشيات للإسلام السياسي؟”.
وعلى مواقع التواصل أثير جدل كبير حول مقطع قناة الإخبارية، وعبر ناشطون عن غضبهم واستيائهم من التقرير الذي اعتبروه داعمًا لفرنسا.
وقال الباحث ناصر التميمي “بدقة: ماكرون قال الإسلام ولم يقل الإسلام السياسي، ماكرون أساء للنبي ﷺ أي أنه أساء لـ 2 مليار مسلم. محاولة القول إن كل من ينتقد ماكرون محسوب على الإخوان/قطر/تركيا، كلام تافه لأن الدفاع عن النبي ﷺ فوق كل السياسة والأيديولوجيات والصراعات الإقليمية”.
1- ماكرون قال الاسلام ولم يقل الاسلام السياسي
2- ماكرون اساء للنبي ﷺ اي انه اساء ل 2 مليار مسلم
3- محاولة القول ان كل من ينتقد ماكرون محسوب على الاخوان/قطر/تركيا كلام تافه لان الدفاع عن النبي ﷺ فوق كل السياسة والايديولوجيات والصراعات الاقليمية https://t.co/krY1mhNG5u— Naser al-tamimi | ناصر التميمي (@nasertamimi) October 26, 2020
وعلق خالد ونس “قناة لا تمثل الشعب السعودي ولا تمثل الحرمين، فشلتونا، ارجعوا تعلموا من خطاب وزارة الخارجية السعودية”.
قناة لا تمثل الشعب السعودي ولا تمثل الحرمين، فشلتونا، ارجعوا تعلموا من خطاب #وزارة_الخارجية_السعودية https://t.co/MRIk11BWDC
— م. خالد المرعضي Khalid (@khalidwanas) October 26, 2020
أما “بدران” فقال “نعم لمثل هذه التقارير، يجب أن تعي فرنسا أن ألاعيبها مكشوفة، استضافة المتطرفين ودعمهم في فرنسا وخارجها، والعمل على توفير بيئة من الكراهية ضد المسلمين حتى يسهل عمل المتطرفين وتجنيد المزيد لصفوفهم يجب أن تنتهي”.
نعم لمثل هذه التقارير، يجب ان تعي فرنسا ان الاعيبها مكشوفة
إستضافة المتطرفين ودعمهم في فرنسا وخارجها، والعمل على توفير بيئة من الكراهية ضد المسلمين حتى يسهل عمل المتطرفين وتجنيد المزيد لصفوفهم يجب ان تنتهي. https://t.co/pY1VyHbyCk
— بدران (@AlmutairyBa) October 26, 2020
وعلق “سعد” على التقرير قائلا “أسوأ مراحل الضّعف والإذعان والخضوع هو تبرير وتحوير الواضحات وصنع أعذار أو نظريات وهمية في التي لا تقبل أي تفسير ومهما فسّرتها لا تستطيع أن تخرج إلا بنتيجة واحدة ، طبعاً تعتبر مرحلة أسوأ من مرحلة الصّمت”.
أسوء مراحل الضّعف والإذعان والخضوع .. هو تبرير وتحوير الواضحات وصنع أعذار أو نظريات وهمية في التي لا تقبل أي تفسير ومهما فسّرتها لا تستطيع أن تخرج إلا بنتيجة واحدة .. طبعاً تعتبر مرحلة أسوء من مرحلة الصّمت https://t.co/DC5XOeOb0r
— سعـد (@lSaadll) October 26, 2020
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات مبانٍ في فرنسا.
المشكلة ان كل كلام ماكرون عن الدين الاسلامي نفسه
كلامهم هم ورئيسهم هو عن انتشار المسلمين والمساجد اللي تنكر قيم فرنسا يشكل خطر على فرنسا وعلى مستقبلها
من قبل حتى قتل الرسام المسيء للرسول ﷺ
هذا اللي قدركم الله عليه
تحسنون النية مع الكافر مهما اهانكم
وتاخذون المسلم بالاشاعه— مساعد (@Min92_48) October 26, 2020
والأربعاء الماضي، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتيرية” (المسيئة)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.
— samsh (@Sami70087023) October 26, 2020
الاسلام سلوك حياه… لا يمكن ابدا فصل الاسلام عن الحياه بما فيها السياسه….
ثم متى يتم تجريم المسيحين لجرائمه والتيار المسيحي السياسي ولنا في حادثه مسجد نيوزلندا خير مثا قريب على هذا الشر المسيحي
— -{ S }- (@GoOoOoZiF) October 26, 2020