أثارت جدلا.. الإخبارية السعودية: المنطقة العربية مبتلاة بـ “الإسلام السياسي” (فيديو)

أثارت قناة الإخبارية السعودية جدلا واسعا بعد بثها تقريرا دعت فيه الغرب وخاصة فرنسا إلى تجريم جماعة الإخوان المسلمين و”الأحزاب الإرهابية”، على حد وصف كاتب التقرير.

وقال الإعلامي السعودي طارق الحميد في التقرير الذي بثته القناة الحكومية “ماذا يمكن أن يقال عن حال منطقتنا التي ابتليت بالإسلام السياسي، الذي يجد دعما وتفهما وتشجيعا من الغرب، وتحديدا أوربا، وقبلها أمريكا أوباما”.

وتابع “الإسلام السياسي الذي استخدم الفتوى للأتباع، والصناديق الانتخابية للخداع، والشعارات الديمقراطية لترويج أنفسهم في الغرب.”

وأردف “يكفي النظر في كذبة قناعة الإخوان المسلمين بالديمقراطية”، متسائلا “هل تعيد فرنسا، على الأقل، تقييمها لجماعات الإسلام السياسي بمنطقتنا التي تجز بها الرؤوس على يد جماعات هي بالأساس ميليشيات للإسلام السياسي؟”.

وعلى مواقع التواصل أثير جدل كبير حول مقطع قناة الإخبارية، وعبر ناشطون عن غضبهم واستيائهم من التقرير الذي اعتبروه داعمًا لفرنسا.

وقال الباحث ناصر التميمي “بدقة: ماكرون قال الإسلام ولم يقل الإسلام السياسي، ماكرون أساء للنبي ﷺ أي أنه أساء لـ 2 مليار مسلم. محاولة القول إن كل من ينتقد ماكرون محسوب على الإخوان/قطر/تركيا، كلام تافه لأن الدفاع عن النبي ﷺ فوق كل السياسة والأيديولوجيات والصراعات الإقليمية”.

وعلق خالد ونس “قناة لا تمثل الشعب السعودي ولا تمثل الحرمين، فشلتونا، ارجعوا تعلموا من خطاب وزارة الخارجية السعودية”.

أما “بدران” فقال “نعم لمثل هذه التقارير، يجب أن تعي فرنسا أن ألاعيبها مكشوفة، استضافة المتطرفين ودعمهم في فرنسا وخارجها، والعمل على توفير بيئة من الكراهية ضد المسلمين حتى يسهل عمل المتطرفين وتجنيد المزيد لصفوفهم يجب أن تنتهي”.

وعلق “سعد” على التقرير قائلا “أسوأ مراحل الضّعف والإذعان والخضوع هو تبرير وتحوير الواضحات وصنع أعذار أو نظريات وهمية في التي لا تقبل أي تفسير ومهما فسّرتها لا تستطيع أن تخرج إلا بنتيجة واحدة ، طبعاً تعتبر مرحلة أسوأ من مرحلة الصّمت”.

وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، على واجهات مبانٍ في فرنسا.

والأربعاء الماضي، قال ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتيرية” (المسيئة)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية. 

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل