أبو تريكة يعلق على اتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل.. ماذا قال؟

نجم المنتخب المصري السابق محمد أبو تريكة

قال نجم الكرة المصرية، محمد أبو تريكة، إن تحرير فلسطين والمسجد الأقصى مرتبطٌ بسقوط الأقنعة، في إشارة إلى الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل على تطبيع كامل للعلاقات.

وأكد أبو تريكة في تغريدة على تويتر أن قضية فلسطين “قضية وعي الشعوب العربية، وليست مسألة اتفاقات بين حكام يتصرفون فيها كيفما ارتأوا ووفق مصالحهم الضيقة على حساب الأمتين العربية والإسلامية”.

وأعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، اليوم الخميس، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية وإسرائيل.

جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته الدول الثلاث، ونشره الرئيس دونالد ترمب عبر حسابه على تويتر.

وفي وقت لاحق من نشر البيان، أعلن ترمب عن توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق سلام، واصفا إياه بأنه “تاريخي”.

وفيما يلي نص البيان المشترك بين الدول الثلاث

اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في اتصال هاتفي اليوم، على التطبيع الكامل للعلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

إن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي من شأنه أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة؛ فالدول الثلاث تواجه العديد من التحديات المشتركة، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم.

من المقرر أن تجتمع وفود من الإمارات وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة، لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة.

إن بدء علاقات مباشرة بين اثنين من أكثر مجتمعات الشرق الأوسط ديناميكية وأكبر القوى الاقتصادية فيه، من شأنه أن يؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وإقامة علاقات أوثق بين الناس.

ونتيجة لهذا الإنجاز الدبلوماسي وبناء على طلب الرئيس ترمب وبدعم من الإمارات، ستتوقف إسرائيل عن خطة ضم أراض فلسطينية وفق خطة ترمب للسلام، وتركز جهودها الآن على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي، فكل من الولايات المتحدة والإمارات وإسرائيل على ثقة بإمكانية تحقيق إنجازات دبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، وستعمل معا لتحقيق هذا الهدف.

ستعزّز الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل -على الفور- التعاون وتسرعه فيما يتعلق بمعالجة وتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد (المسبِّب لمرض كوفيد-19)، ومن خلال العمل معًا، ستساعد هذه الجهود في إنقاذ حياة المسلمين واليهود والمسيحيين في جميع أنحاء المنطقة.

إن هذا التطبيع للعلاقات الدبلوماسية السلمية سوف تجمع بين اثنين من أقوى شركاء الولايات المتحدة في المنطقة، وستنضم الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إلى الولايات المتحدة لوضع أجندة استراتيجية للشرق الأوسط لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني.

وإلى جانب الولايات المتحدة، تتشاطر الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وجهة نظر مماثلة في ما يتعلق بالتهديدات والفرص في المنطقة، فضلاً عن الالتزام المشترك بتعزيز الاستقرار من خلال المشاركة الدبلوماسية، وزيادة التكامل الاقتصادي، والتنسيق الأمني، إن اتفاقية اليوم ستؤدي إلى حياة أفضل لشعوب الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والمنطقة.

وقد أثنت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على مشاركة الإمارات العربية المتحدة في حفل الاستقبال الذي أقيم في البيت الأبيض في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، حين قدم الرئيس ترمب خطته للسلام، وأعربا عن تقديرهما للتصريحات الداعمة التي أدلت بها الإمارات العربية المتحدة.

وسيواصل الطرفان جهودهما في هذا الصدد للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وبحسب خطة السلام، يمكن لجميع المسلمين القادمين في سلام زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وينبغي أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة أمام المصلين من جميع الأديان.

وقد أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو و الشيخ محمد بن زايد   عن تقديرهما العميق للرئيس ترمب على تفانيه لإحلال السلام في المنطقة، وعلى النهج العملي الفريد الذي اتخذه لتحقيقه.

اقرأ أيضًا:

ترمب يعلن عن اتفاق “تاريخي” لتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل

السيسي أول رئيس عربي يرحب بالتطبيع بين الإمارات وإسرائيل

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر