أبرز محطات الحراك في الجزائر منذ ترشح بوتفليقة وحتى انسحابه

متظاهرون يمزقون لوحة إعلانية تحمل صورة للرئيس الحالي بوتفليقة، خلال مظاهرة ضد ترشحه لفترة ولاية خامسة

خرجت مظاهرات في الجزائر العاصمة وبعض الولايات، الثلاثاء، رافضة قرارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التي أعلن عنها، الإثنين، ومنها تأجيل الانتخابات وعدم ترشحه لعهدة خامسة.

وأثارت القرارات التي أعلن عنها الرئيس الجزائري جدلاً قانونيا ودستورياً بشأن هذه الخطوة.

ففي حين رأى بعض القانونيين أنه استعان بالمادة 107 من الدستور التي تتيح له صلاحية إعلان الحالة الاستثنائية، رفض آخرون تماما فكرة إقرار الحالة الاستثنائية، لأن البلاد تعيش ظروفا عادية ويعتبرون أن قرار الرئيس تأجيل الانتخابات باطل دستوريا ولا يستند لأي أساس.

في هذا التقرير نرصد أبرز محطات الحراك في الجزائر، منذ ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وحتى إعلان انسحابه من الانتخابات الرئاسية.

  • في العاشر من فبراير/ شباط الماضي أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية في أبريل/ نيسان المقبل للمرة الخامسة على التوالي.
  • في 15 فبراير/ شباط خرجت مظاهرات في العاصمة وعدة ولايات جزائرية رفضا لترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، استجابة لدعوة أطلقها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
  • في 22 من فبراير/ شباط خرجت مسيرات غير مسبوقة في كامل ولايات الجزائر لتكون أول حراك واسع من نوعه يرفض الولاية الخامسة لبوتفليقة.
  • في 24 فبراير/ شباط غادر الرئيس الجزائري إلى جنيف لإجراء فحوصات طبية وفق وكالة الأنباء الرسمية.
  • في 1 مارس/ آذار خرجت مسيرات جديدة في جمعة شهدت مشاركة مئات الآلاف من المتظاهرين رفضا للعهدة الخامسة، وتميزت كسابقتها بالتنظيم وبالسلمية.
  • في 3 من مارس/ آذار أعلن الرئيس بوتفليقة ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية.  وتعهد بوتفليقة في رسالة تلاها مدير حملته الانتخابية الجديد، عبد الغني زعلان، بأنه في حال فوزه في هذه الانتخابات سيعلن عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة لن يكون مرشحا فيها.
  • في الخامس من الشهر نفسه قال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق قايد صالح في بيان جديد إن الجيش سيضمن الأمن ولن يسمح بعودة البلاد إلى ما دعاها سنوات الجمر والألم.
  • بعد يومين عقدت المعارضة الجزائرية أول اجتماع لها منذ بداية الحراك الشعبي، اعتبرت فيه المضي في العهدة الخامسة وتنظيم الانتخابات خطرا على البلاد.
  • جمعة جديدة من المظاهرات في العاصمة والولايات خرجت في 8 من مارس/آذار وصفت بالأكبر منذ بداية الحراك ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، إضافة إلى حراك للجاليات الجزائرية بالخارج في عدد من الدول.
  • على وقع مظاهرات متواصلة رافضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة قررت السلطات الجزائرية تقديم العطلة الربيعية وتعطيل الدراسة في الجامعات اعتبارا من العاشر من مارس/ آذار.
  • في اليوم نفسه عاد بوتفليقة إلى الجزائر بعد إجرائه فحوصـات طبية في جنيف، في حين بدت الاستجابة متفاوتة للدعوة إلى إضراب عام، وهي دعوة ظهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
  • بعدها بليلة واحدة في 11 مارس/ آذار أعلن الرئيس الجزائري تأجيل الانتخابات الرئاسية وعدم ترشحه لولاية خامسة، وعيّن وزير الداخلية نور الدين بدوي رئيسا للوزراء.
المصدر : الجزيرة