آتشيه.. عاصمة “الخشوع” برمضان في إندونيسيا

يشتهر إقليم آتشيه بإندونيسيا، بأجوائه الرمضانية المميزة، في ظل قواعد خاصة تنظم الحياة خلال الشهر الفضيل.

ويسود الهدوء في الإقليم بين السحور والإفطار، مع إلزام السلطات المحلية، أصحاب المطاعم والدكاكين من المسلمين، بإغلاق بأبوابها حتى موعد الافطار.

وعقب الإفطار تغلق المطاعم والمحال التجارية أبوابها مجددا، من أجل صلاة التراويح، حيث يهرع الناس إلى المساجد.

وبعد الانتهاء من أداء الصلاة، تنشط المطاعم والمحال من جديد، وتعود الحياة لطبيعتها حتى وقت السحور.

ورغم أن القواعد الخاصة برمضان تشمل المسلمين فقط، إلا أن أتباع الديانات الأخرى في المنطقة يلتزمون بها أيضا، تعبيرا عن احترامهم لهذا الشهر.

وقالت إليزا سعد الدين جمال، رئيسة بلدية باندا آتشيه، عاصمة الإقليم، إنهم يرمون من خلال تلك القواعد، لتهيئة الأجواء لمزيد من الخشوع في رمضان.

  وأوضحت أن الناس ينظرون بإيجابية للقوانين الخاصة برمضان، التي تطبق في آتشيه فقط، ما يجعل المنطقة جذابة للراغبين بخشوع أكثر في رمضان.

ويبلغ عدد سكان إندونيسيا 250 مليون نسمة، يعيش 5 ملايين منهم في آتشيه، الذي يشكل المسلمون 99% من سكانه.

المصدر : الأناضول