ما وراء الكلاويس: آسفين صفّيناهم بالخطأ!

بث الفنان المصري الساخر “محمد باكوس” حلقة جديدة من برنامجه “ما وراء الكلاويس” بالاشتراك مع الفنان “عطوة كنانة” حول الوضع الأمني في سيناء، وجاءت الحلقة تحت بعنوان “تحت السيطرة”.

وجسد “كنانة” دور الدكتور “عيد سعيد مبارك عليكم” رئيس حزب “مصر العتيقة” ومدير مركز “الدرمئ” لحقوق الإنسان، في لقاء مع المذيع الذي يجسد دوره “باكوس” في لقاء أسبوعي والتحليل غير الموضوعي.

وسخر “كنانة” من تصريحات المؤسسة العسكرية حول السيطرة على الوضع الأمني في سيناء في الوقت الذي تودع فيه مصر يومياً أبناءها من الجيش والشرطة في كمائن وعمليات تستهدفهم بسيناء.

وتابع “كنانة” مُقلَّداً التصريحات المتداولة على لسان  المسؤولين في مصر: “نحن نحارب الماسونية الصهيو-أمريكية الأنجلو-ألمانية والأفرو-أثيوبية والأسيو-قطرية بدعم من عملاء وجواسيس وخونة طابور خامس تحركهم أجهزة مخابرات، نحن نواجه مرتزقة مأجورين باعوا أنفسهم من أجل حفنة دنانير”.

وعن كمين الريسة قال “كنانة” موجهاً كلامه للمذيع: “بلاش مبالغة، كمين الريسة اتضرب 41 مرة فقط وليس 42 مرة، لا تخدع البسطاء وتدشدش مشاعر العامة”.

واستطرد: “سيسطر شهداء القرى والنجوع والربوع أسماءهم في ذاكرة الأمة بحروف من نور، وسيخلدون في كتب التاريخ، ولن تبخل عليهم الدولة بمنحهم شهادات التقدير والقلادات والأنواط والأوسمة والنياشين”.

ولفت “باكوس” إلى توظيف الدماء في المعارك السياسية، مشيراً إلى أن تفجيرات بروكسل عُرف منفذوها وتاريخ حياتهم قبل أقل من 24 ساعة، في حين أن الداخلية المصرية سوف تصفي نصف الشعب المصري بالخطأ من أجل معرفة قتلة النائب العام والشاب الإيطالي “ريجيني”.

كما تناولت الحلقة حادث كمين الصفا وما تلاه من حرق بيوت المعتقلين في دمياط، وعدم القدرة على حماية المنطقة المستهدفة بالتفجيرات في سيناء والتي تمثل مساحة 5% فقط لكن بحسب تصريحات المسؤولين فإن القوات المسلحة تشارك بـ1% فقط من قوتها الحقيقية.

وختم “كنانة” ساخراً: “أي حد اتصفى بالخطأ بنقول لأهله سوري Sory إحنا آسفين، الجيش لازم يستنى وسط المدنيين عشان نعرف نحميهم لو قامت حرب دول ولادنا برده”.