غلاء الاسعار وانخفاضها في الضفه الغربيه

ترتفع اسعار كل شيء في الضفه من محروقات ومواصلات واتصالات والخبز والسجائر وكل هدا الارتفاع يرمى على عاتق اتفاقيه باريس الاقتصاديه ولكن الادهى والامر ان انخفاض الاسعار المواد المنتجه في الاراضي الفلسطينيه واقصد هنا المواد الزراعيه يعتبر مؤامره واحتكار.

ترتفع اسعار كل شيء في الضفه من محروقات ومواصلات واتصالات والخبز والسجائر وكل هدا الارتفاع يرمى على عاتق اتفاقيه باريس الاقتصاديه.

ولكن الادهى والامر ان انخفاض الاسعار المواد المنتجه في الاراضي الفلسطينيه واقصد هنا المواد الزراعيه يعتبر مؤامره واحتكار.

فمثلا انخفض سعر زيت الزيتون حتى اصبح يوازي الاسعار ايام حصار الاحتلال للمدن واصبحت فئه قليله تتحكم في الاسعار وضرب قطاع من انشط القطاعات الزراعيه في الضفه وبعدها ضربت الثروه الحيوانيه مثل لحوم الدواجن التي اصبح كيلو منها يساوي ثمن الكتكوت عند شرائه.

وضربت لحوم الحمراء فاصبح لحم العجل يباع 10 دولار مدبوح مع العلم انه 50 كيلو غرام من الاعلاف ثمنها 40 دولار.

وبعدها جاء الدور على اسعار الاغنام مخسرت من اسعارها اكتر من النصف وهنا نتسائل من المسؤل عن هدا الوضع علما ان اسعار الخضار بتدني واخير يرددون شعارات دعم المزارع للتمسك بارضه.

المدونة لا تعبر عن موقف أو رأي الجزيرة مباشر وإنما تعبر عن رأي كاتبها