زمن يكذب فيه الصادق ويصدق فيه الكاذب

من القاهرة المغتصبة من قبل المسؤولين الفاسدين ومن الجيش والعسكر ومن القضاه الفاسدين.

للأسف نرى الحاكم المدني الشرعي النزيه خلف القضبان يحاكم على جرائم مختلقة من قبل الجيش بينما سجانيه هم اللذين عاثو في الأرض الفساد وانقلبو على الديمقراطية وقتلو الناس الأبراياء في رابعة والنهضة والجامعات المصرية.

ثم  يكافأ قائدهم بتولى رئاسة كرسي مصر “صدقت يارسول الله صلى الله عليه وسلم” هذا زمن يكذب فيه الصادق ويصدق فيه الكاذب.

المدونة لا تعبر عن موقف أو رأي الجزيرة مباشر وإنما تعبر عن رأي كاتبها