الانقلاب إلى أين؟

تأخرت مشاركتى كثيرا، ولكنى وصلت إلى مرحلة الانفجار الداخلى من ممارسات وأفعال الانقلابيين …

تأخرت مشاركتى كثيرا، ولكنى وصلت إلى مرحلة الانفجار الداخلى من ممارسات وأفعال الانقلابيين وأيضا آراء داعمى الانقلاب، التى تشعرنى فى كثير من الأحيان أنى أتحدث إلى عقول بلاستيكية لا تفهم إلا ما يخزن بها الانقلاب، بدأ فى لفظ الأنفاس الأخيرة وهذا جلى فى عنف الممارسات التى تحدث ضد كل من يعارضة فالعنف المفرط هو أول طرق الى اليأس الانقلاب وجد نفسة امام حراك شعبى كبير داخل وخارج مصر وهذا ما لم يكن يتوقعة وخاصا بعد المجازر الدموية التى قام بها ولكن هذه الدماء هى من اعطت الثوار الدفعة القوية للحراك ضد الانقلاب فخذ الانقلابيون يقتلون أكثر ويسجنون الاحرار والى اخرة من ممارسات العنف ولكن فى كل مرة يجد مواقف صلبة فى وجهة الى ان وصل الى حد الاجرام والسعى الى كثر نفوس الثائرات بالممارسات البذيئة والحقيرة التى نراها كل يوم فاصبحت عقليتة كعقلية الاحتلال فهو يتصارع مع السرطان الثورى الذى ينمو بشكل كبير كل يوم ويكبر ونتشر فى كل انحاء البلاد ولكن مع كل هذا يوجد الكثير من المغيبين لا يرون مع كل هذة التجاوزات ان ما يحدث فى مصر انقلابا على الشرعية والديمقراطية وكل معانى الحرية السياسية والانسانية ولكن انى مستبشر خيرا فان الانقلاب سيزول فى اقرب وقت.  

المدونة لا تعبر عن موقف أو رأي الجزيرة مباشر وإنما تعبر عن رأي كاتبها