الإعلام والإنقلاب

إن الإعلام المصرى منذ انقلاب 1952 والذى سمى بالثورة أنذاك قد دأب على تضليل الشعب وهذا وضح جليا فى الحدثة المزعومة وهى حادثة المنشية والتى تم اعتقال الإخوان المسلمين على إثرها وأيضا فى نكسة 1967 حين كان الإعلام المصرى …. والذى ضلل ملايين المصريين بأن حيشنا الباسل أسقط المئات من طائرات العدو وفى الحقيقة كان جيشنا ينهزم شر هزيمة له فى تاريخ الجيوش وها هو الأن يصر على المزيد من التضليل إذ يصور للسادة المغيبين أن الإخوان المسلمين يقومون بتعذيب الشعب بل ويقتل بعضهم بعضا فى رابعة والنهضة وباقى ميادين مصر وإذ باليوم أتصفح قنوات التلفاز المصرى والقنوات الفضائية فأفاجأ بالمهزلة الكبرى وهى لقاء باسم يوسف الإعلامى الشهير بسخريته من الدكتور مرسى وكان يصفق له بعض المغيبين والمخطوفين ذهنيا( هذا المصطلح الذى أدخلته داخلية مصر حديثاولا أعرف من هم المخطوفون ذهنيا الذين يدافعون عن الإسلام أم هم المنافقين ) إذ بهذا الفسل الوقح على قناة النهار التى يمتلك بعض أسهمها محمد الأمين والله ماهو بأمين ، إذ بالمدعو باسم يوسف فى حوار مع بعض اليهود ويتخلل هذا الحوار بعض لقطات لرئيس وزراء إسرائيل ( نيتنياهو ) يتحدث عن أمن إسرائيل والارض المقدسة التى هى فى الحقيقة أرض عربية المهم أن هذا هو إعلام مصر الذى ضلل الشعب وصور له أن الإخوان باعوا مصر لليهود وأنهم اتفقوا مع اليهود على أن يمنحونهم سيناء هذا الهراء كله والتضليل الإعلامى فقد فضحوا أنفسهم ولم يمضى على الإنقلاب سوى شهر واحد وبضعة أيام قليلة وظهروا على حقيقتهم بتحالفهم مع اليهود ولذلك كانت سخريته من الإسلام والمسلمين هذه هى حقيقة باسم يوسف والإعلام المصرى ، وأترك الحكم للسادة القراء ليعرفوا حقيقة الإعلام المصرى حتى لا ينساق خلفهم هؤلاء المغيبين .

إبراهيم خطاب
ebrahimkhatab83@yahoo.com

المدونة لا تعبر عن موقف أو رأي الجزيرة مباشر وإنما تعبر عن رأي كاتبها