ارحمونا من انحياز بعض مقدمي برامجكم للثورة المضادة

كنا من عشاق قناة الجزيرة العادية منذ ظهورها من حوالي 15 عاما لدرجة انني توقفت تماما عن مشاهدة أي قناة غيرها طيلة هذه المدة ، ولما ظهرت “الجزيرة مباشر مصر” استبشرنا خيرا واعتقدنا أنها ستسير علي نفس النهج النزيه المحايد، الا أننافحعنا فيها اذ وجدناها انضمت بأسلوب ماكر وملتو الي اعلام الفلول المخزي فأضحت قناة متحولة حتي في تغطيتها الأخيرة لمليونية السبت الماضي 1 ديسمبر 2012 كانت تثبت الكاميرا علي ميدان الجامعة فقط ، ولا تحاول ولو لمرة واحدة أن تأخذ لقطة لباقي الحشود الواصلة الي ميدان الجيزة ، ولا لقطة لباقي الحشود الممتدة الي ميدان نهضة مصر وكوبري الجامعة وحتي المنيل ، وقدلاحظنا باستمرارأن بعض مذيعيها علي الدوام يحاولون بطريقة أسئلتهم توجيه صاحب الرأي الي اجابة تصب في صالح الفلول ، ومنهم الشاب المسمي أحمد والرجل المسمي كارم محمود بما يجعلنا نشك في نزاهتهما بعكس السيدات اللواتي يقدمن حوارات مماثلة مع المواطنين في نفس القناة لكنهن يلتزمن بالحياد. يا سادة ارحمونا من هذين المقدمين وأبدلوهما بأناس محايدين … لقد كانت قناة الجزيرة العادية وما زالت تمثل قمة النزاهة والموضوعية … أما الجزيرة مباشر مصر فهي ببركة هذين المقدمين للبرامج أصبحت في الخفاء وبالأساليب التي يدرسها طلبة كلية الاعلام صارت ردءا لآراء ووجهة نظر الفلول. ورغم بدايتها بداية جيدة الا أنها منذ 3 أشهر صارت منحازة انحيازا مقلقا للطرف المعادي للشعب المصري … أبعدوا هذين الشخصين عن التقديم أو علي الأقل قوّموا سلوكهما .. انتم لا تخاطبون شعبا جاهلا… لقد قاطعوا الأستاذ أحمد مطر المتصل بهم من الاسكندرية وكان يسرد أرقام الأموال التي حولت للفلول ليثبت أن هناك مؤامرة … ثم خفضوا درجة الصوت لكي لا نسمعه رغم أنها أرقام من جهة رسمية .. وغير ذلك كثير… ولا يفعلون هذا مع أي مفتكس فلولي متنطع … إما أن تجعلوها محايدة أو أغلقوها … مش عايزينها…اذا استمرت بهذه الطريقة.

 

 

المدونة لا تعبر عن موقف أو رأي الجزيرة مباشر وإنما تعبر عن رأي كاتبها