كيف سأمضي !!!

في معظم الأوقات اتصف بالقيادة والقوة.. و لكن لا أحد يعلم ما وراء ستار الخراب.. لا أحد يرى غير الابتسامة العريضة.

شظايا أرواح متفلتة متكسرة ومتناقضة.. تتطاير باحثة عن مأوى لها؛ هروبا من الأجساد المتعصبة و المنغلقة..
فتجد جسدي الهامد في زوايا الظلام.. تلدني وسط كومة من الأوجاع .. فتسكنه و تخرج منه تلك الفتاة الصغيرة..
 تصنع في داخلي معركة لا تخضع للتحكم .. فتارة تخرج مني عصبية مفرطة.. و فن وحب تارة أخرى.. عادة ما أمضي اليوم نائمة و الليل كاتبة..  في معظم الأوقات اتصف بالقيادة و القوة.. و لكن لا أحد يعلم ما وراء ستار الخراب.. لا أحد يرى غير الابتسامة العريضة..

كيف نخطط لحياتنا؟

فأنا عملية حسابية جمعت بين سالب وسالب و أخرجت موجبا.. للحق المعادلات و الحساب ليس من طبعي لأنني لا أقرأ  ما وراء أفعالي و كلماتي..
فيراني البعض تلقائية بينما يظن البعض الآخر أنني همجية.. جعل مني فتات الأرواح.
مجموعة من تناقضات فكرية و نفسية و الأغلب اجتماعية..
نجحت أن أكون مصدر طاقة إيجابية..وعندما ينسدل الظلام أختار أن أنزوي وحيدة..جعلت من نفسي عالما يرحب بكل ما هو خير و شر..

في معظم الأوقات اتصف بالقيادة و القوة.. و لكن لا أحد يعلم ما وراء ستار الخراب.. لا أحد يرى غير الابتسامة العريضة.

و هناك تكمن صراعاتي عادة.. لكنها لا تفضح للمارة.. و هذا عهدي على نفسي.. مهما تقلبت وحزنت فستبقى استغاثاتي لي فقط..
حقا أني أعيش في دوامة متعبة تكونت من متضادات عدة.. و لا قدرة لي أن أتحكم من سيبقى يسيطر و من سيرمى في الظلام.. أما المشكل الأهم الذي لم أجد له حلا ”كيف سأمضي؟”…

 

المدونة لا تعبر عن موقف أو رأي الجزيرة مباشر وإنما تعبر عن رأي كاتبها