قراءة في أسرار التميز المعرفي

فندق في طوكيو يوفر غرفا لمُحبي قراءة الكتب الورقية
فندق في طوكيو يوفر غرفا لمُحبي قراءة الكتب الورقية

خلال الأسبوع الفائت، أطلعت على رسالة “أسرار التميز المعرفي” للكاتب السوداني أحمد بابكر حمدان، وقد وجدتها مقالة مؤثرة للغاية، مما دفعني للكتابة عن بعض محتوياتها.

أولا المجتمعات عادة ما تواجهها مصاعب ومشكلات وتحديات وحاجات تتطلب حلولا ومعالجات وإسهامات تتعدد وتتفاوت وأنواعها وأحجامها ومستوياتها،وذلك بهدف المحافظة على المجتمع وعلى مكوناته والإسهام في تقدم المجتمع يطلق عليه ”تنمية ” .

وإن لكل فرد من أفراد المجتمع عدة مسؤوليات، وعمليات تكتمل بالتشارك .. وهذا لن يتحقق إلا بالمعرفة بضرورة ذلك.

التثقيف  والتميز بالتخصص المعرفي في شؤون المجتمع وأداء مهامه. يُمكننا من  أن ننقل الخبرات إلى مجتمعنا.. ولا يتحقق ذلك إلا بسلسلة محاولات قد تكون فاشلة إحيانا.. حركوا الأقلام وتميزوا معرفيا..

وتستعمل المعرفة لحلول المصاعب خلال حياته الإجتماعية.. لأول وهلة، يتحتم علينا التيقن بأن الشخص الذي يهدي حياة إجتماعية، لا يمكن له السير فيها بشكل تقدمي، إلا بعلاقات شتى بينه وبين مجتمعه، ويؤدي مهامه لكي يوصل المجتمع إلى قمم الأمجاد،لا أن يوصل بنفسه فقط.
رسالة اسرار التميز المعرفي- توضح أهمية المشاركة الضرورية القصوى.. وإن المعرفة في المجتمع كسقي الأشجار والنباتات والزراعات.

إذا كان فعل السقي موجودا، فهذا يمنحنا ثمارا ناضجة ممتازة.. ومثل ذلك المجتمع في نتيجته، إذا أدى الناس واجباتهم وشاركوا في تصحيح أخطائه، وفي معالجة مشاكله الصعبة بمعرفتهم المقتبسة خلال حياتهم الإجتماعية.
كن مثابرا لتكون متخصصا بمعرفتك القيمة.. يتحقق ذلك بمشاركتك المستمرة في مسارب حياتك الإجتماعية،وايقاد شرارة الأفكار المتواردة.
التثقيف  والتميز بالتخصص المعرفي في شؤون المجتمع وأداء مهامه. يمكننا بهذا  أن ننقل الخبرات إلى مجتمعنا.. ولا يتحقق ذلك إلا بسلسلة محاولات قد تكون فاشلة إحيانا.. حركوا الأقلام وتميزوا معرفيا..

 

المدونة لا تعبر عن موقف أو رأي الجزيرة مباشر وإنما تعبر عن رأي كاتبها