دعاة في وجه الإرهاب

هذا الداعية المعتدل بثقافته وعلمه النافع يعتبر من الدعاة الأوائل في عصرنا الحالي، ويعتبر أحد الشخصيات البارزة والأكثر تأثيرا في العالم العربي والغربي.

داعية إسلامي معتدل وسطي وهب نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين وعمل على نشر الإسلام في رحاب العالم، حافظ للقرآن الكريم والإنجيل والتوراة وكتب الهندوس، صاحب عقل كبير ومعتدل.

إنه الداعية الإسلامي الهندي الدكتور ذاكر نايك الذي كان سببا رئيسيا في إسلام عشرات الآلاف من البشر في العالم كله، فهذا الداعية المعتدل بثقافته وعلمه النافع يعتبر من الدعاة الأوائل في عصرنا الحالي، ويعتبر أحد الشخصيات البارزة والأكثر تأثيرا في العالم العربي والغربي، ويعتبر من أحد تلاميذ الداعية الراحل أحمد ديدات رحمه الله، وهو مديـر مؤسسة البحث الإسلامية في الهند.

درس الدكتور ذاكر الطب وتفنن به، ولكنه ترك العمل كطبيب بسبب استماعه إلى إحدى محاضرات أحمد ديدات -رحمة الله- ومن ثم اتجه إلى الدعوة الإسلامية، واعتمد في محاضراته وندواته على اللغة الإنجليزية كمبدأ أساسي للتواصل مع المجتمعات الغربية، وتخصص في المناظرات الدينية والعلمية وحوار الأديان بهدف دعوة غير المسلمين إلى دخول الإسلام.

ولكن ما تقوم به حكومة الهند حاليا من مضايقات وضغوطات على الدكتور ذاكر نايك يعتبر من الأساليب الوحشية والرخيصة والعنصرية ضد حرية الأديان فهي تقوم بالضغط علية بكل السبل الخبيثة والقذرة، وذلك لمنعه من مواصلة إحياء روح الإسلام المعتدل في العالم، فطالبت حكومة الهند الإنتربول الدولي بإصدار مذكرة اعتقال بحقه متهمة إياه بالتورط في قضايا غسيل الأموال والكسب غير المشروع عن طريق مؤسسات وقنوات فضائية دينية على حسب تعبيرها الملفق والكاذب.

فليس غريبا ما تفعله الهند، فهي لها ماض مؤلم ومخيف حول أعمال العنف والاضطهاد التي تمارسها ضد المسلمين، وليس كما تدعي بأنها دولة علمانية وديمقراطية ومتحضرة وفيها حرية كاملة للأديان، فالمجازر والجرائم العنصرية التي تحدث يوميا ضد المسلمين كشفت زيف الديمقراطية الهندية.

وأخيرا نتمنى من حكومات العالم الإسلامي وكذلك قيادات ورؤساء المنظمات الإسلامية الضغط على حكومة الهند وإجبارها على التخلي عن قراراتها الظالمة التي تتعلق بتعذيب المسلمين عامة، وكف الظلم والافتراء عن الداعية الإسلامية ذاكر نايك بصورة خاصة، حتى لو وصل الأمر إلى قطع العلاقات معها نصرة للإسلام والمسلمين، إذ كتب الدكتور محمد العريفي على حسابة الشخصي في تويتر متضامنا مع الدكتور ذاكر نايك ” بأن الرجل داعية سلام للمسلم وغير المسلم فيجب على الهيئات العالمية الوقوف معه نشرا للوسطية والاعتدال ” وكذلك علق الدكتور عائض القرني بقوله ” تركتم بشار الجزار الكيماوي قاتل الشعب السوري محصنا، وتلاحقون ذاكر نايك الداعية المعتدل الوسطي وتجرونه إلى المحاكم على أنه إرهابي ” فاللهم انصر عبدك الضعيف ذاكر على أعدائه إنك على كل شيء قدير .

المدونة لا تعبر عن موقف أو رأي الجزيرة مباشر وإنما تعبر عن رأي كاتبها