الفلسطينيين معاناة لن تنتهي

بعد الهجرة الأولى الى اطراف الاراضي الفلسطينية كانت الهجرة الثانية الى الجولان المحتل ومن بعدها الى داخل الاراضي السورية ظنا من الشعب الفلسطينيين ان المعاناة قد توقفت ولم يبق هناك سوى الانتظار للرجوع والعودة الى مسقط الراس فلسطين التي لا تغني عنها كل بقاع الارض واجملها…

بعد الهجرة الأولى الى اطراف الاراضي الفلسطينية كانت الهجرة الثانية الى الجولان المحتل ومن بعدها الى داخل الاراضي السورية ظنا من الشعب الفلسطينيين ان المعاناة قد توقفت ولم يبق هناك سوى الانتظار للرجوع والعودة الى مسقط الراس فلسطين التي لا تغني عنها كل بقاع الارض واجملها ..القارئ يقرا هجرة اولى وثانية ظنا منه بان هذه المرحلة الاولى او الثانية هما عددان فقط فتسقط عنهما رعب المشهد لكننا ان اضفنا الى كل مرحلة منها عشرات التنقلات في المرحلة الواحدة ونقلنا المشهد السوري الى هذا المشهد يتبين للقارئ حجم هذه الكارثة التي يتعرض لها هذا الشعب فعلى سبيل المثال في سورية مؤخرا كنا ننتقل ما بين حي واخر وقرية واخرى و شارع واخر وكل ذلك كان يحصل في مدة زمنية قد لا يستوعبها عقل ولا منطق … مؤخرا لجأ الفلسطينيين الى بلاد الشتات فاما بلاد الجوار كتركيا رفضت استقبالهم والاردن ايضا رفض استقبالهم ولبنان ناى بنفسه عنهم فاعطاهم مدة اسبوع تمتد الى اسبوع اخر كرما منهم وزيادة في العطاء ولا ننكر هذا الفضل لهم على الاقل قامو باستقبالهم واما باقي الدول العربية رفضت رفضا قاطعا استقبال اي فلسطيني ولا يحق لنا ان نلوم الدول الاوروبية او الغربية لعدم استقبالها هذا الشعب لكن عليهم ان يتوقفو على استعمال انسانية ووو ..الخ البلاد الوحيدة التي استقبلت الفلسطينيين هي ماليزيا وتايلاند والحياة في ماليزيا قتل سريع …هو ان تيموت الفلسطيني واسرته من الجوع ناهيك عن المخالفة الكبيرة في حال ظل مقيما هناك بعد انتهاء فيزته المقررة والمخالفة المجحفة والى تايلاند التي تعطي الحق بالبقاء كما يشاء شريطة ان يكون ثريا فاحش الثراء واذا ما طلب مساعدة الامم المتحدة فعليه ان ينام على الرصيف شهورا عدة كي يسمعو منه وان سمعوه عليه ان يرجع للرصيف وينام مجددا عله يرى السكينة وياتيه القضاء في نومته تلك اقول لاخوتي من الفلسطينيين هو الموت بكل الاحوال فلا تذهب الى اي مكان …وليس لنا الا ان ندعوا رب السماء ان ينظر الينا ويضعنا في عباده وفي رحمته بعد ان تيقنا من عدم وجود رحمة بين اولئك جميعا لنا الله نحن الفلسطينيين …لنا الله

المدونة لا تعبر عن موقف أو رأي الجزيرة مباشر وإنما تعبر عن رأي كاتبها