الموقف الصلب لقادة العشائر الغزاوية أفشل المكر الصهيوني لإثارة الفتنة بين الفلسطينيين، وهو عمل بطولي لا يقل أهمية عن الانتصار العسكري.
عامر عبد المنعم
صحفي وكاتب مصري، شغل موقع مساعد رئيس تحرير جريدة الشعب، ورئيس تحرير الشعب الالكترونية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الحديث اليوم ليس عن جماعات وأحزاب تسعى الدول الغربية إلى شيطنتها وإعلان الحرب عليها، وإنما عن دين سماوي موجود في كل قارات العالم.
تمرير موضوع الميناء يترتب عليه خسائر للقضية الفلسطينية، أهمها معاونة الاحتلال على تنفيذ خططه التي عجز عن تحقيقها بالعدوان والإبادة بالمناورات.
ليس معنى المقارنة بين الفلسطينيين والهنود الحمر هو التخويف أو إثارة الإحباط، فالاحتلال مهزوم وحماس منتصرة، والمبشرات بصعود أمتنا واسترداد عافيتنا مرة أخرى كثيرة.
ما الذي يدفع هذا الشاب الأمريكي وهو في مقتبل العمر (25 عاما) ليضحي بروحه من أجل الفلسطينيين وهو ليس مسلما وليس عربيا ولا علاقة له بفلسطين؟
الخطر الذي ينتظر الأقصى في رمضان القادم يأتي مع الهجمة العدوانية للكيان الصهيوني على غزة والضفة، وعدم وجود خطوط حمراء.
إذا حدث الاجتياح فإن مصير المعركة في رفح سيكون وبالًا على نتنياهو والحلف المتطرف، فالمقاومة جهزت نفسها لخوض جهاد طويل.
لا يمكن اختزال الصراع الذي ظهر على السطح بكل هذه الحدة في المنافسة الانتخابية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
كان الدافع للتوسع في استخدام المرتزقة كثرة المعارك بما يفوق قدرة الجيوش الغربية النظامية، ولسهولة تحريك المقاتلين بأجر في مناطق القتال بعيدا عن القانون الدولي وللهروب من موافقة الحكومات.
من المهم أن نفهم ما هي أطماع الإسرائيليين في سيناء لإفشال خططهم، وهذه الأطماع ثابتة، وهي موجودة في كل الخرائط المنشورة عن حدود إسرائيل الكبرى.