لم يعد هذا السيناريو مقبولا، فحتى وحشية داعش الزائفة لم تعد قادرة على التعتيم على وحشية إسرائيل الحقيقية
ياسين أقطاي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ربما لا يزال الكثير من الناس يجلسون ويكشفون عن سطحيتهم، ويتساءلون “ما الذي كسبته حماس مما تقوم به؟!”.
الخطاب الغربي الذي يحاول تبرير العدوان الإسرائيلي بعد عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول يرى أن هذا العدوان الذي استمر قرابة مئة عام تقريبًا حقٌّ طبيعي للاحتلال.
اليوم في الذكرى المئوية لإلغاء الخلافة، نحتاج إلى التركيز على هذه المشكلة؛ لنعرف المستفيد الحقيقي من تفرق المسلمين، والمستفيد من حرمان المسلمين من هيئة سياسية تمثلهم.
فاللغة الوحيدة التي تفهمها إسرائيل هي لغة القوة لا الكلمات. ومع ذلك فإنها لم تجد القوة التي تردعها عن الاستمرار فيما تفعل.
حتى الآن لا يزال أهل غزة يموتون هناك، مع استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر.
ولننتظر معا نتيجة الاستماع إلى جريمة الإبادة الجماعية الأكثر توثيقًا في العالم في محكمة العدل الدولية.
وكل خطوة تقوم بها إسرائيل الآن لتدمير حماس تسير ضدها لصالح حماس
وقد سمعت لأول مرة عن إدوارد سعيد من خلال هذا المقال في صحيفة يني دَوِير، والذي كنت أتابعه بانتظام عندما كنت طالبًا في مدرسة الأئمة والخطباء الثانوية
من السذاجة أن نسأل عن عدد الأطفال المطلوب القضاء عليهم ليصل الاحتلال إلى هذا الهدف. يبدو أنه لم يتبق لإسرائيل حدود أخلاقية ضميرية أو احتياطيات فيما يتعلق بـ”قتل الأطفال”.