أراد اللعب على وتر المشاعر بالقول إن الدواء أهم من الكهرباء عند المواطن، لكنه أخفق، ذلك أن هذه المعادلة طرفاها متساويان، ولا يمكن تغليب أحدهما على الآخر، ولا وضع خدمة الدواء في مرتبة أعلى من الكهرباء.
طه خليفة
كاتب وصحفي مصري، وعضو نقابة الصحفيين المصريين، وكاتب بالعديد من الصحف والمواقع الإلكترونية، وشغل موقع مدير تحرير جريدة "الأحرار" المصرية.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
غزة لم تستفد من صواريخ إيران، فالإبادة لا تزال مستمرة، بل غابت عن المتابعة والاهتمام قبل الرد بساعات، والأيام التالية له.
نحن هنا بصدد فتحي سرور الوزير ورئيس البرلمان الأسبق، الذي انتقل في العمل السياسي من دائرة بعيدة عن فلك السلطة إلى الدائرة الأولى فيها عندما صار وزيرًا ثم رئيسًا للسلطة التشريعية.
ماذا لو كان جزء كبير من بنود التنمية في المباني والجسور الكثيرة والأبراج والأعلى والأكبر والأضخم والأطول قد تأجل سنوات حتى يتم إصلاح الجمهورية القديمة الأصلية والأصيلة.
أسعار الوقود ظلت ثابتة منذ 2008 حتى 2014، أي منذ الرئاسة الأخيرة لـ مبارك الذي أسقطته ثورة طالبت بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
لماذا لا يعود الجنيه يساوي دولارًا كما كان من قبل في ثمانينيات القرن الماضي؟ ولماذا لا يتفوق على الدولار كما كان في السبعينيات؟ كان الدولار الواحد يساوي 70 قرشًا أو أقل، فهل يمكن أن يعود كما بدأ؟
أيام العدوان النازي تتواصل، ولا أمل في توقفها بهدنة مؤقتة أو مستدامة أو وقف إطلاق نار دائم ولو في رمضان، لما لهذا الشهر الكريم من خصوصية عند المسلمين.
الجمهور في الغرب يمكن تضليله بعض الوقت، لكنه يُعمل عقله ويفكر ويعدل من مواقفه وقناعاته سريعًا من أثر التعليم والثقافة.
الإصلاح المفترض ارتبط بالاستدانة من صندوق النقد بقرض قدره 12 مليار دولار، وهو أكبر اقتراض في تاريخ مصر الحديث، وليس هناك إصلاح يعتمد على الديون.
ربيع البائع الفقير الذي لا يمتلك من حطام الدنيا شيئًا، حتى المكان الذي يبيع فيه هو شارع عام، ويتعرض لمطاردة البلدية حتى لا يمكث فيه، هو أكثر رجولة وشهامة وحمية وضميرًا وأخلاقًا وإنسانية من الأنظمة.