علمتني كورونا أن المصائب تمحيص للرجال وغربلة لهم وكشف لمعادنهم”فَأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض” وقد مكث العالم والطبيب والجندي والمعلم وعاملة التنظيف.
المصطفى بوكير
المصطفى بوكير -مدون مغربي طالب بكلية الشرعية والقانون بفاس
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كنا نخرج متى ما أردنا ليلا أو نهارا إلى حيث شئنا لمشاهدة مباراة أو لنتشمم الهواء في الغابة أو لنستلقي على الشاطئ ونستمتع بأمواج البحر وعروضه ،حقا لقد كنا في بحبوحة من النعيم.
كانت الحياة تسير سيرها العادي الذي يطبعه الغفلة عن الله والتهافت على تحقيق أكبر قدر من المتعة الدنيوية بحق وبغير حق في ضوضاء وضجيج ضاقت منه النفوس .